تعلم كيف ابتكرت مؤسسة سميثسونيان تجارب متاحف مثيرة لكافة الأعمار
Jul 14, 2015
تلبي المتاحف مجموعة متنوعة من الأغراض والمهام، فهي أماكن للاستكشاف ومعرفة العالم الأكبر وبناء مجتمعات محلية. يسافر أخصائيو التعليم والتوعية التابعون لمؤسسة سميثسونيان إلى بلدان مثل عُمان لمساعدة النظراء على تقديم برامح تفاعلية للزوار من جميع المراحل العمرية. تعمل مؤسسة سميثسونيان على بناء قدرات تعليمية وتوعوية في المتاحف في جميع أنحاء العالم من خلال عقد ورش عمل وتدريب إلى جانب إجراء محادثات مع الموظفين المحليين بشكل مستمر.
بإمكانك اليوم الاستمتاع بوقت مثير في المتاحف. تغيرت تجربة زيارة المتاحف هذه الأيام تغيرًا جذريًا عن وضعها منذ عشرين سنة. نقدم في متاحف سميثسونيان برامجًا جديدة ونستكشف طرقًا خلاقة لإشراك زوار جدد كل يوم، ونعمل مع الزملاء بالمتاحف في جميع أنحاء العالم على نقل خبراتنا المتعلقة بتوفير بيئات مثيرة وتفاعلية للزوار في المتاحف.

Former Smithsonian National Museum of African Art Education Specialist Nicole D. Shivers recently traveled to Muscat, capital of the Sultanate of Oman, to teach workshops on public outreach and education to Omani museum professionals. Nicole designed workshops to create museums that visitors love.

وجهت نيكول المشاركين خلال عمليات إعداد البرامج الملهمة وتنفيذها بتقديم أمثلة حية من عملها في المتحف الوطني للفنون الإفريقية التابع لمؤسسة سميثسونيان. كما أنها تبادلت الأفكار مع المشاركين العمانيين بخصوص طرق تقديم برامج في عمان تنسجم مع الزوار المحليين وتنال إعجاب الأشخاص من جميع الأعمار: العائلات والأطفال والمراهقين والطلاب في المراحل الدراسية المختلفة.
وفي هذا السياق تعلق نيكول قائلة "على الرغم من أن المتاحف كانت تعتمد فيما مضى على المجموعات المتنوعة التي تقتنيها، إلا أن المتحف الناجح في عصرنا الحالي عليه ألا يعتمد فقط على معلومات مذكورة على لوحة". وأضافت "يتعلق الأمر حاليًا بترك ذكريات خالدة في أذهان الزوار. إننا نساعد على تقديم تجارب رائعة بهدف إشراك الأشخاص من كافة الأعمار، إلى جانب نقل المعرفة وترك انطباع طيب لديهم."
وقد تحدثت مع نظراء عمانيين عن طرق تقديم أفضل تجارب لزائري المتاحف إضافة إلى كيفية عقد فعاليات خاصة للجمهور. وقد أكدت نيكول على أهمية إدراك مدى سرعة التغييرات التي تشهدها المتاحف ودراستها في كافة ورش العمل البسيطة هذه.
ناقشت نيكول أيضًا كيف يمكن مراقبة مدى فهم الزوار لما يرون بعناية (وحذر!) إلى جانب كيفية تعامل الموظفين مع الزوار، والمعروضات الجاذبة للانتباه، ومدى سهولة وصول مختلف المجموعات والأفراد إلى المعرض. هذا وقد اصطحبت مشاركين إلى المتاحف الموجودة في مسقط حيث قيِّموا طريقة استقبال الزوارَ بشكل فعال في المعارض والمتاحف.
وقد سبق هذا التدريب سلسلة برامج استمرت لسنوات عدة بمركز السلطان قابوس الثقافي بواشنطن تحت عنوان "تحقيق الترابط بين نفائس المحيط الهندي: من عمان حتى شرق إفريقيا." تدعم هذه الشراكة البرامج وحملات التوعية ذات الصلة بالثروات التاريخية والفنية العمانية، بما في ذلك تقديم عروض جديدة للباليه والأوبرا والمسرحيات الموسيقية والأفلام الوثائقية وحملات التوعية والمعارض المدرسية.
تتيح التقنيات الجديدة وصول الزوار إلى الموقع بطرق متعددة إلى جانب وصول الزوار عبر الإنترنت من أي مكان في العالم. تعمل البرامج التدريبية الخاصة بالمتاحف مثل البرنامج الذي انعقد في مسقط على دعم برامج المتاحف في عُمان كما أنها تعد مصدر إلهام لأقراننا من المؤسسات والزملاء في منطقة الخليج وعلى نطاق أوسع.
