المعالم الرئيسية للمشروع

يُعد التهديد الأخطر أمام الأفيال الآسيوية هو فقدان الموائل نظرًا لتحويل الأراضي للاستخدامات الزراعية
يستخدم علماء سميثسونيان تقنيات نظم المعلومات الجغرافية لفهم أنماط الهجرة وكيفية الحفاظ على الأفيال الآسيوية المهددة بالانقراض بشكل كبير
وتأتي هذه الجهود في إطار أول مشروع تتبع بالأقمار الصناعية للأفيال الآسيوية في ميانمار
ومنذ انطلاق هذا المشروع في عام 2002 يتتبع فريق سميثسونيان 10 أفيال
LOCATION(S): Myanmar

يدمج علماء سميثسونيان الأبحاث الميدانية الموسعة، وتقنية نظام المعلومات الجغرافية، وأجهزة تعقب الأقمار الصناعية الخاصة بنظام تحديد المواقع العالمي لمتابعة ودراسة الأفيال البرية. تعمل هذه الدراسات على تحسين مدى فهمنا لبيئة الأفيال وتمكّن علماء سميثسونيان من ابتكار طرق جديدة للحفاظ على الأفيال الآسيوية البرية. مختبر نظم المعلومات الجغرافية ( GIS) بمعهد سميثسونيان للحفاظ على البيولوجيا (SCBI) في فرونت رويال، فيرجينيا، أحد المرافق الرائدة في العالم التي توفر إمكانية تتبع الحياة البرية بالأقمار الصناعية وتصوير الكائنات الأخرى وموائلها. 

تعيش الأفيال الأسيوية عادة في الغابات، مما يجعل عملية مراقبتها في البرية مليئة بالتحديات. ونتيجة لذلك، فقد يكون من الصعب الحصول على تقديرات دقيقة لأعداد هذه الكائنات، وملاحظة سلوكياتها وتحركاتها، والحصول على البيانات المهمة الأخرى لإعداد إستراتيجيات الحفظ الفعالة. تكنولوجيا الأقمار الصناعية هي إحدى الطرق الواعدة التي يمكنها المساعدة. يتيح ارتباط الأقمار الصناعية بالنظم العالمية لتحديد المواقع للباحثين تحديد مواقع الأفيال بدقة عدة مرات في يوم واحد. وتوضح هذه القراءات أنماط الحركات الموسمية ونطاق المعيشة واستخدام الموائل.

ومن خلال هذه المعلومات، يمكن للعلماء فهم المتطلبات البيئية للأفيال بشكل أفضل، وتقييم التهديدات في المنطقة الطبيعية التي يعيشون بها، إلى جانب العمل مع مديري الحياة البرية لوضع استراتيجيات تخفف من آثار هذه التهديدات على الأفيال.