يعمل مرصد الفيزياء الفلكية (SAO) التابع لمؤسسة سميثسونيان مع وكالة ناسا وشركة بول إيروسبيس لإنشاء أول جهاز فضائي لرصد التلوث الهوائي المستمر بأمريكا الشمالية. يعتمد مشروع انبعاثات الغلاف الجوي السفلي: رصد التلوث (TEMPO) على خبرة سميثسونيان التي تجاوزت 30 عامًا في عمليات المراقبة والتقدير الخاصة بالغلاف الجوي.
يتعاون مرصد الفيزياء الفلكية مع الشركاء الدوليين منذ عام 1985، وذلك لإطلاق ستة أقمار صناعية بنجاح لرصد التلوث، فيما يسمى بالمدار "الأرضي المنخفض". وهذه الأقمار الصناعية تصور الأرض كل 1-6 أيام. تعمل أداة رصد التلوث (TEMPO) على تحسين هذه القدرات بقياس التلوث الهوائي في شمال أمريكا كل ساعة أثناء النهار وبدقة مكانية عالية. سيعمل هذا على تحسين قدرتنا لتقدير تلوث الغلاف الجوي وتحديد مقداره بالكامل.
سيتسنى للعلماء من خلال أداة رصد التلوث (TEMPO) تعقب حركة وانتقال التلوث الهوائي فضلاً عن المساعدة في التنبؤ بنوعية الهواء. وبمرور الوقت، توفر أداة رصد التلوث (TEMPO) معلومات مرجعية عن كيفية تغير مناخنا واتجاهات التلوث الهوائي.