المعالم الرئيسية للمشروع

لقد تم القضاء على 50% من أشجار المنغروف في جميع أنحاء العالم
تناقصت أعداد أشجار المنغروف بنسبة 35% منذ منتصف ثمانينات القرن الماضي
تراقب مؤسسة سميثسونيان النظم البيئية لأشجار المنغروف في أكثر من 30 موقعًا حول العالم
تسعى سميثسونيان إلى مشاركة معرفتها بأشجار المنغروف ووضع خطط للحفظ من خلال التعاون مع الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة (IUCN)، ومجموعة من الأخصائيين المعنيين بالحفاظ على الأجناس المختلفة لأشجار المنغروف.
تشير النتائج الرئيسية أن التغيرات الطارئة على مدى توفر المواد الغذائية بالنظم البيئية الساحلية يمكن أن تُغير التنوع الأحيائي للنباتات الموجودة في تلك الأماكن، الأمر الذي يمكن أن يتسبب في خفض قدرة النظام البيئي على تخزين الكربون وتوفر خدمات حيوية أخرى
ومن خلال مقارنة بيانات ما يزيد عن 22 موقعًا حول العالم، يستطيع الباحثون تقديم فرضيات قوية حول كيفية تأثير تغير المناخ على أشجار المنغروف واقتراح أساليب للحد من هذه التأثيرات وحماية النظم البيئية لهذه الأشجار.
LOCATION(S): Belize | New Zealand | Panama | Australia

تضع علوم سميثسونيان أسس الحفاظ على أشجار المنغروف من خلال توثيق الخدمات المهمة التي توفرها هذه الأشجار ودراسة كيفية تأثير الأنشطة البشرية على وظائف هذه النظم البيئية. توفر هذه الغابات الساحلية خدماتٍ حيوية للإنسان والحياة البرية، غير أن أشجار المنغروف معرضة للتهديدات والخطر في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن تناقصها بمعدل ينذر بالخطر. 

عكف علماء سميثسونيان لأكثر من عقدين من الزمن على دراسة تأثيرات التنمية البشرية والصناعة والتغيرات المناخية وتربية الأحياء المائية على هذه النظم البيئية الساحلية الاستوائية.ومن خلال التعاون مع الحكومات الدولية والمنظمات الأخرى المعنية بالحفظ، تعمل أبحاث سميثسونيان على ضمان استمرار دعم أشجار المنغروف للأشكال المتنوعة من الحياة الساحلية في السنوات المقبلة.