تضع علوم سميثسونيان أسس الحفاظ على أشجار المنغروف من خلال توثيق الخدمات المهمة التي توفرها هذه الأشجار ودراسة كيفية تأثير الأنشطة البشرية على وظائف هذه النظم البيئية. توفر هذه الغابات الساحلية خدماتٍ حيوية للإنسان والحياة البرية، غير أن أشجار المنغروف معرضة للتهديدات والخطر في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن تناقصها بمعدل ينذر بالخطر.
عكف علماء سميثسونيان لأكثر من عقدين من الزمن على دراسة تأثيرات التنمية البشرية والصناعة والتغيرات المناخية وتربية الأحياء المائية على هذه النظم البيئية الساحلية الاستوائية.ومن خلال التعاون مع الحكومات الدولية والمنظمات الأخرى المعنية بالحفظ، تعمل أبحاث سميثسونيان على ضمان استمرار دعم أشجار المنغروف للأشكال المتنوعة من الحياة الساحلية في السنوات المقبلة.