المعالم الرئيسية للمشروع

معرض "شارع المتنبي يبدأ هنا" لعام 2016 الذي أُقيم في واشنطن العاصمة هو عبارة عن معرض كتب ومهرجان ثقافي انعقد إحياءً لذكرى تفجير سوق كتب تاريخي في بغداد في عام 2007، بهدف الاحتفال وتثقيف العامة بشأن قيمة التبادل الحر للأفكار والمعرفة
من بين الأعمال البالغ عددها 250 كتابًا و190 مطبوعًا و60 مطبوعًا إعلانيًا التي تم عرضها في شوارع واشنطن العاصمة، تعرض مكتبة متحف سميثسونيان للفن الأمريكي ومعرض اللوحات القومي 30 كتابًا للحرفيين الأمريكيين الذين استجابوا لنداء الأعمال
دعا احتفال "معرض شارع المتنبي" في شارع مونرو بواشنطن العاصمة الزائرين -من خلال إعادة إنشاء منطقة مجتمعية تشبه شارع المتنبي ذاته- إلى المشاركة في التقاليد الثرية للكلمة المكتوبة بالشكل الذي تمت به ممارسة تلك التقاليد في العراق لآلاف الأعوام، وذلك من خلال جلسات قراءة الشعر التفاعلية وتبادل الكتب وصناعة الورق والخط وتأليف الكتب والطباعة
بفضل ترسيخ الشعراء والمؤلفين والموسيقيين العراقيين لها، فقد جذبت القراءة التذكارية السنوية في متحف سميثسونيان للفن الأمريكي ومعرض اللوحات القومي "نان تاكر سيفوي أوديتوريوم" مئات المشاركين إلى الاحتفال بالذكرى السنوية لتفجير شارع بائعي الكتب الشهير ببغداد
LOCATION(S): Iraq

في شهر مارس عام 2007، انفجرت سيارة مفخخة في شارع المتنبي ببغداد لتمزق سوق الكتب البالغ عمره ألف عام وتُسقط عشرات القتلى ومئات المصابين وتدمر أحد المركز التقليدية للقراءة والكتابة وعقد المناظرات في العاصمة العراقية.

وبسبب هذا الخطب، بدأ الكتاب والفنانون وعشاق الكتب كتابة القصائد وتأليف مئات الكتب والمطبوعات والملصقات والأعمال الفنية الورقية لإبداء دعمهم لثقافة القراءة والكتابة العتيقة في العراق والعالم العربي الأوسع نطاقًا وتضامنهم مع تلك الثقافة، وتبلور هذا الجهد في إقامة معرض "شارع المتنبي يبدأ هنا" في واشنطن العاصمة في عام 2016، وهو معرض للفنون والثقافة طال جميع أنحاء المدينة واستضافته مكتبات سميثسونيان بشكل جزئي.

من خلال حشد جماهير مختلفة معًا في جلسات قراءة الشعر وورش عمل الترجمة وعروض الأفلام ومعارض الكتب والمطبوعات الفنية المتنوعة التي صاغها الفنانون بأسلوب بديع -بما في ذلك معرض أقامه فنانون أمريكيون في مكتبة متحف سميثسونيان للفن الأمريكي ومعرض اللوحات القومي وفعالية قراءة تذكارية في المتاحف التابعة لمعرض "نان تاكر سيفوي أوديتوريوم"، سعى المعرض وراء تعزيز المحادثات المتعلقة بأهمية التبادل الحر للأفكار وحماية التعبير الثقافي.